نموذج الاتصال

إقالات بالجملة منتظرة على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة الترجي وشبيبة القبائل

اثر نهاية الشوط الاول من المباراة التي جمعت ليلة يوم امس السبت في اطار اياب ربع نهائي كأس رابطة الابطال الافريقية لكرة القدم بين فريقي الترجي الرياضي التونسي وضيفه شبيبة القبائل الجزائري وذلك في المباراة التي احتضنها ملعب حمادي العقربي برادس ،

طرأت أحداث شغب كبيرة بين فئة منحرفة والأمن التونسي داخل ملعب المباراة مما تسبب ذلك في تأخير انطلاق الشوط الثاني بين الفريقين لنحو 45 دقيقة كاملة.

وعلى خلفية هذه الاحداث المؤسفة ، اكد الاعلامي سمير الوافي بأن أعتى الفرق الأمنية التونسية ستتكفل بطلب من القضاء التونسي بالبحث في أسباب والأشخاص التي قامت بهاته الاحداث والجرائم التي اقترفتها ما بين شوطي المباراة ،

مضيفا وأنه هناك إقالات بالجملة منتظرة إذا ثبت الإخلال بالمسؤولية أو التراخي ، وهذا النص الكامل للتدوينة التي نشرها سمير الوافي عبر حسابه الرسمي:

"بتعهد من القضاء إحدى أعتى الفرق الأمنية متكفلة بالبحث في جريمة ملعب رادس...وهناك تحقيق جدي عميق وشامل لن يستثني أي طرف مشبوه...متواطئ أو مشارك أو متورط في الجريمة...

وهناك إقالات منتظرة إذا ثبت الإخلال بالمسؤولية أو التراخي...لأن المقابلة كادت تؤدي إلى كارثة تتجاوز فريق الترجي وتمس بأمن البلاد...حيث أن خلع مستودع داخل ملعب رادس لاستعمال ما فيه من آليات خطيرة لا يبدو صدفة بل مخطط له...

وتوريط جمهور الترجي سهل جدا لكن ذلك لن يحدث لأن الجريمة أكبر من ذلك...وربما تتجاوز الرياضة وليس فريق وجمهور الترجي فقط...والأخطر هو أن ملعب رادس فيه des groupes électrogènes ضخمة وضغطها عالي...

وقد كان يمكن أن تقع تحت عبث المتهورين والمجرمين لولا ألطاف الله...والأكيد أن وزارة الداخلية عازمة على المضي في التحقيق إلى آخره...وهناك قضايا مرفوعة ويتم التحقيق فيها بتعهيد من القضاء...

والحقيقة قد تكون مدوية وأكبر من إختصارها في جمهور الترجي...الذي قد تظلمه الكاف وقد يدفع الترجي الثمن للأسف...ولكن الأضرار التي نالت من صورة البلاد أكبر وهو الهدف الأخطر...!!!"

إرسال تعليق