على خلفية ما جرى من أحداث مؤسفة من طرف الجماهير الليبية ورميها بالمقذوفات على لاعبي المنتخب التونسي وتفوه بعض من جماهيرها بعبارات مسيئة لتونس ،
وذلك خلال مباراة الأجوار التي جمعت يوم الثلاثاء الفارط بملعب شهداء بنينا بمدينة بنغازي الليبية بين المنتخبين الليبي والتونسي ضمن الجولة الرابعة من المجموعة العاشرة لحساب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الكوت ديفوار ،
تواصلت هذه الحملة أو بعبارة أخرى هذه الفتنة بين الشعبين لتجتاح مواقع التواصل الإجتماعي وتتحول بذلك إلى تبادل للشتم والثلب بين الطرفين متناسين بذلك بأنها مجرد مقابلة في كرة القدم لا أكثر ولا أقل.