تصرفات الجمهور المشينة التي حدثت في المباراة بين المنتخب التونسي والمنتخب الليبي، والتي تضمنت رمي مقذوفات على اللاعبين التونسيين ومحاولة اعتداء على لاعب تونسي بقارورة مياه على رأسه، هي أفعال غير مقبولة تماماً في أي بطولة رياضية.
إن هذا السلوك المشين يسيء إلى سمعة كرة القدم ويعكس سوء الأخلاق والعدمية التي يمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة للاعبين وتفسد جو المنافسة الرياضية الشريفة.
يجب أن يتخذ الاتحاد الافريقي لكرة القدم إجراءات صارمة ضد الجمهور المتسبب في هذا السلوك الغير مقبول، بما في ذلك الحد من حضور الجماهير في المباريات المقبلة، وفرض غرامات مالية وإنذارات.
علاوة على ذلك، يجب أن يتعاون المسؤولون عن البطولة والأمن مع الفرق والجماهير لضمان أن تكون المباريات آمنة للجميع وخالية من أي أعمال عنف.
نحن ندين بشدة هذا النوع من السلوك المشين ونحث جميع اللاعبين والمشجعين والجماهير على احترام بعضهم البعض والتصرف بأخلاق رياضية عالية، والتأكد من أن الرياضة تبقى دائماً كرة قدم شريفة وممتعة للجميع.
نأمل أن تتخذ السلطات المسؤولة الإجراءات اللازمة لمنع حدوث هذه الأفعال في المستقبل، وندعو جميع الأطراف المعنية إلى العمل معاً لتحقيق بيئة رياضية آمنة ومحترمة ،
هنا لقطة واضحة من قبل شخص لا نعرف صفته ولكن يبدو انه مسؤول صلب الطاقي الفني الليبي قذف اللاعب التونسي عيسى العيدوني بقارورة نحو رأسه: