نشرت الجامعة التونسية لكرة القدم البلاغ التالي بعد حادثة رمي الموز على المهاجم البرازيلي خلال مواجهة المنتخب التونسي و البرازيلي امس الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 ،
نص البلاغ :
تفاعلا مع بعض ردود الأفعال المتعلقة بتصرفات الجماهير الحاضرة بملعب حديقة الأمراء خلال المقابلة التي جمعت تونس بالبرازيل ، يهم الجامعة التونسية لكرة القدم توضيح ما يلي :
- نشكر جزيل الشكر الجماهير التونسية على حفاوة استقبالها ودعمها وتشجيعها للمنتخب ونُثمن بالمناسبة عدم وقوع أي أحداث عنف داخل الملعب أو في محيطه على غرار ماحدث في بعض المقابلات التي دارت في أكبر الملاعب والتظاهرات الرياضية في العالم .
- نشكر البعض من الجماهير التي كانت حاضرة من جنسيات أخرى تنقلت خصيصا لمتابعة اللقاء
- نستغرب عدم التطرق إلى السلوك المثالي للأغلبية الساحقة من الجماهير التونسية الحاضرة والتي تجاوز عددها يوم أمس 40 ألف متفرج و في المقابل تعمد البعض الاساءة الى تونس من خلال الجزم بأن الشخص الذي ألقى " الموز " تونسي وذلك في غياب أي دليل مادي يثبت هوية الشخص الذي ارتكب ذلك حيث حضرت يوم أمس في ملعب حديقة الأمراء جماهير تونسية وبرازيلية وجماهير تنتمي إلى بلدان أخرى .
- ندين وبشدة أي ممارسة عنصرية قد تحدث في أي ملعب في العالم ، وإن تأكد من خلال التثبت في هوية الشخص الذين قام برمي " الموز" بأنه تونسيا فإننا نعتذر نيابة عنه وباسم كل التونسيين الذين كانوا حاضرين في الملعب والذين أكدوا مرة أخرى أن الجماهير التونسية هي ظاهرة حقيقية في الكرة العالمية من خلال تنقلها مهما ابتعدت المسافات مع المنتخب ومرافقته في مختلف رحلاته و هو ما تأكد يوم أمس من خلال حضورها المتميز وخلال كأس العرب الأخيرة في قطر وكأس العالم في روسيا 2018 وخلال آخر مقابلة جمعت المنتخب التونسي بالمنتخب المالي في رادس .
- ندعو الجميع أن يتعاملوا مع الجماهير التونسية بموضوعية دون تهويل أو تقزيم للأشياء الايجابية والمتميزة التي تقوم بها ، كما ندعو أن يقع التعامل مع جماهيرنا مثل بقية الجماهير الأخرى في العالم دون تحامل أو تمييز عنصري ضدها .
- نتحد مع الجميع من أجل مقاومة جميع أشكال الميز العنصري والفئوي بجميع أشكاله في كامل أنحاء العالم .
- ندعو الجماهير التونسية الى عدم الانسياق مع الظاهرة المتواجدة في العديد من الملاعب في العالم والتي تتمثل في التصفير على النشيد الوطني للفرق المنافسة ونرجو أن تكون الجماهير التونسية دائما استثنائية و مثالية ، خاصة ونحن على أبواب كأس العالم .